التفاسير

< >
عرض

وَجَعَلْنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشاً
١١
-النبأ

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

في المعاش وجهان أحدهما: أنه مصدر يقال: عاش يعيش عيشاً ومعاشاً ومعيشة وعيشة، وعلى هذا التقدير فلا بد فيه من إضمار، والمعنى وجعلنا النهار وقت معاش والثاني: أن يكون معاشاً مفعلاً وظرفاً للتعيش، وعلى هذا لا حاجة إلى الإضمار، ومعنى كون النهار معاشاً أن الخلق إنما يمكنهم التقلب في حوائجهم ومكاسبهم في النهار لا في الليل. وسابعها قوله تعالى: