التفاسير

< >
عرض

مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ
١١
-النجم

حقائق التفسير

قال سهل رحمة الله عليه: { مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ } البصر قال: هو فى مشاهدة ربه كفاحاً يبصره بقلبه.
سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت أبا القاسم البزاز يقول: قال ابن عطاء رحمة الله عليه: ما اعتقد القلب خلاف ما رأته العين.
قال بندار بن الحسين: الفؤاد وعاء القلب فما ارتاب الفؤاد فيما رأى الأصل وهو القلب.
سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت أبا القاسم البزاز قال: قال ابن عطاء: ليس كل من رأى مكن فؤاده من إدراكه إذ العيان قد يظهر فيضطرب السر عن حمل الفؤاد عليه والرسول صلى الله عليه وسلم محمول فيها فى فؤاده وعقده وحسه ونظره وهذا يدل على صدق صلابته وجمله فيما شوهد به.
قال جعفر: لا يعلم أحد ما رأى إلاّ الذى أُرِىَ والذى رأى صار الحبيب إلى الحبيب قريباً وله نجيًا وبه أنيسًَا
{ { نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَآءُ } [الأنعام: 83].