قوله عز وجل: { إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه } وهم اليهود وفي
اختلافهم في السبت ثلاثة أقاويل:
أحدها: أن بعضهم جعله أعظم الأيام حُرْمَةً لأن الله فرغ من خلق الأشياء فيه.
الثاني: أن بعضهم جعل الأحد أعظم حُرمة منه لأن الله ابتدأ خلق الأشياء فيه.
الثالث: أنهم عدلوا عما أمروا به من تعظيم الجمعة تغليباً لحرمة السبت
والأحد، قاله مجاهد وابن زيد.