روي أنّ بعض فقراء المسلمين كانوا يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم. فقيل لهم { لاَ تَتَوَلَّوْاْ قوْماً } مغضوباً عليهم { قَدْ يَئِسُواْ } من أن يكون لهم حظ في الآخرة لعنادهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون أنه الرسول المنعوت في التوراة { كَمَا يَئِسَ ٱلْكُفَّـارُ } من موتاهم أن يبعثوا ويرجعوا أحياء. وقيل: { مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلْقُبُورِ } بيان للكفار، أي: كما يئس الكفار الذين قبروا من خير الآخرة؛ لأنهم تبينوا قبح حالهم وسوء منقلبهم.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1168)
"من قرأ سورة الممتحنة كان له المؤمنون والمؤمنات شفعاء يوم القيامة" .