التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَوَلَّوْاْ قوْماً غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُواْ مِنَ ٱلآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ ٱلْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْقُبُورِ
١٣
-الممتحنة

روي أنّ بعض فقراء المسلمين كانوا يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم. فقيل لهم { لاَ تَتَوَلَّوْاْ قوْماً } مغضوباً عليهم { قَدْ يَئِسُواْ } من أن يكون لهم حظ في الآخرة لعنادهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون أنه الرسول المنعوت في التوراة { كَمَا يَئِسَ ٱلْكُفَّـارُ } من موتاهم أن يبعثوا ويرجعوا أحياء. وقيل: { مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلْقُبُورِ } بيان للكفار، أي: كما يئس الكفار الذين قبروا من خير الآخرة؛ لأنهم تبينوا قبح حالهم وسوء منقلبهم.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(1168) "من قرأ سورة الممتحنة كان له المؤمنون والمؤمنات شفعاء يوم القيامة" .