التفاسير

< >
عرض

فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّىٰ
١٤
-الليل

روح البيان في تفسير القرآن

{ فانذرتكم } خوفتكم بالقرءآن وبالفارسية بس ببم كنم شمارا. اى يا اهل مكة { نارا } از آتشى كه { تلظى } زبانه زند وهو بحذف احدى التاءين من تتلظى ان تتلهب فان النار مؤنث وصفت به ولو كان ماضيا لقيل تلظت مع أن المراد بوصفها دوام التلظى بالفعل الاستمرارى وفى بعض التفاسير المراد من انذرتكم انشاء الانذار كقولهم بعت واشتريت او اخبار يراد به الانذار السابق فى مثل قوله تعالى فى سورة المدثر { سأصليه سقر وما ادراك ما سقر لا تبقى ولا تذر لواحة للبشر } فانها اول سورة نزلت عند الاكثرين وهذا اشد تخويفا من أن يقال خافوا واتقوا نارا تلظى.