{ ذَلِكُمْ } خطاب للكفرة على طريقة الالتفات { فَذُوقُوهُ } أي: ذلك العذاب أيها الكفار في الدنيا { وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ } في الآخرة.
ثم نهى تعالى عن الفرار من الزحف، مبيناً وعيده بقوله:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً ... }.