التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ
١٦

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ } يعني جنس الإنسان، ومعنى { تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ }: تحدثه نفسه في فكرتها. وذلك أخفى الأشياء وقيل: يعني آدم ووسوسته عند أكله من الشجرة، والأول أظهر وأشهر { وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ } هو عرق كبير في العنق، وهما وريدان عن يمين وشمال، وهذا مثل في فَرْط القُرُب، والمراد به: قربُ علم الله واطلاعه على عبده، وإضافة الحبل إلى الوريد كقولك: مسجد الجامع أو يراد بالحبل: العاتق.