التفاسير

< >
عرض

وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ ٱلطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْمُبِينُ
١٦
-النمل

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } [الآية: 16].
قال أبو بكر بن طاهر: ورث سليمان من أبيه داود العلم وكذلك كانت وراثة الأنبياء.
وقال ابن عطاءرحمه الله : ورث منه صدق الالتجاء الى ربه وتهرقة نفسه فى جميع الأحوال.
قوله تعالى: { عُلِّمْنَا مَنطِقَ ٱلطَّيْرِ } [الآية: 16].
سمعت أبا عثمان المغربى يقول: من صدق مع الله فى أحواله فهم عنه كل شىء، وفهم عن كل شىء فيكون له فى أصوات الطير وصرير الأبواب علمًا يعلمه وبيانًا يبينه.
قال محمد بن حامد العارف: يرى فضل الله عليه فى جميع الأحوال ولا يرى لنفسه ذلك سببًا ألا ترى الله يقول حاكيًا عن سليمان، ورؤية الفضل عن نفسه فى قوله { عُلِّمْنَا مَنطِقَ ٱلطَّيْرِ }.