التفاسير

< >
عرض

كَلاَّ إِنَّهُ كان لآيَاتِنَا عَنِيداً
١٦
-المدثر

روح المعاني

{ كَلاَّ } ردع وزجر له عن طمعه الفارغ وقطع لرجائه الخائب وقوله سبحانه: { إِنَّهُ كان لاْيَـٰتِنَا عَنِيداً } جملة مستأنفة استئنافاً بيانياً لتعليل ما قبل كأنه قيل لم زجر عن طلب المزيد وما وجه عدم لياقته فقيل إنه كان معانداً لآيات المنعم وهي دلائل توحيده أو الآيات القرآنية حيث قال فيها ما قال والمعاندة تناسب الإزالة وتمنع من الزيادة قال مقاتل ما زال الوليد بعد نزول هذه الآية في نقص من ماله وولده حتى هلك.