التفاسير

< >
عرض

فَلاَ أُقْسِمُ بِٱلشَّفَقِ
١٦
-الانشقاق

تيسير التفسير

الحمرة فى أفق المغرب عند الغروب وذلك قول الجمهور وأصله الرقة فيما قيل كما يقال فيمن رق قلبه شفق وقيل البياض الذى يلى تلك الحمرة بعد سقوطها وبه قال أبو حنيفة والجمهور على أنه لا يسمى ذلك البياض شفقاً، وجاءَ عنه - صلى الله عليه وسلم - الشفق الحمرة، وعن مجاهد الشفق النهار كله ونسب أيضاً للضحاك وعكرمة ولعلهم تأَنسوا له بعطف الليل فيكون قد أقسم بالليل والنهار اللذين فيهما معاش الحيوان وحركته وسكونه وفيه إطلاق الشفق على البياض، وكذا فى رواية عن عكرمة أنه بقية النهار والفاء عاطفة، وقيل فى جواب شرط أى إِذا تحققت الحور بالبعث أو إِذا عرفت هذا فى أقسم بالشفق.