{ إِنَّهُ } أي القرآن الجليل الناطق بما ذكر من الدواهي الهائلة وجعل الضمير للإخبار عن الحشر والنشر تعسف { لَقَوْلُ رَسُولٍ } هو كما قال ابن عباس وقتادة والجمهور جبريل عليه السلام ونسبته إليه عليه السلام لأنه واسطة فيه وناقل له عن مرسله وهو الله عز وجل { كَرِيمٌ } أي عزيز على الله سبحانه وتعالى وقيل متعطف على المؤمنين.