التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفُورُ
٢
-الملك

تفسير الجلالين

{ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلْمَوْتَ } في الدنيا { وَٱلْحَيَوٰةَ } في الآخرة أو هما في الدنيا، فالنطفة تعرض لها الحياة وهي ما به الإِحساس، والموت ضدّها أو عدمها قولان، والخلق على الثاني بمعنى التقدير { لِيَبْلُوَكُمْ } ليختبركم في الحياة { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } أطوع لله { وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ } في انتقامه ممن عصاه { ٱلْغَفُورُ } لمن تاب إليه.