التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَرْفَعُوۤاْ أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ ٱلنَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُواْ لَهُ بِٱلْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ
٢
-الحجرات

تفسير النسائي

قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَرْفَعُوۤاْ أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ ٱلنَّبِيِّ } [2]
533- أنا محمد بن عبد الأعلى، نا المعتمرُ - هو ابن سليمان - عن أبيه، عن ثابتٍ عن أنس بن مالكٍ، قال:
"لما نزلت { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَرْفَعُوۤاْ أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ ٱلنَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُواْ لَهُ بِٱلْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ } قال ثابت بن قيسٍ: أنا والله الذي كنت أرفع صوتي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإني أخشى أن يكون قد غضب الله عليَّ، قال: فحزنَ واصفرَّ، ففقدهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فسأل عنه، فقال: يا نبي الله إنه يقول: وإني أخشى أن أكون من أهل النار، لأني كنت أرفع صوتي عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: بل هو من أهل الجنةِ" قال: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجلٌ من أهل الجنة.