التفاسير

< >
عرض

مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
٢
-طه

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

بل لتسعد فانّ المفاهيم فى مقام الخطابة معتبرة، والشّقاء بمعنى العناء والتّعب، وقد ورد بطرق متعدّدة انّ الرّسول (ص) كان يقوم على اطراف اصابع قدميه حتّى تورّمت قدماه (ص) واصفرّ وجهه (ص)، ويقوم اللّيل جمع حتّى عوتب فى ذلك فقال الله تعالى: { مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ }.