التفاسير

< >
عرض

وَٱلْيَوْمِ ٱلْمَوْعُودِ
٢
-البروج

تيسير التفسير

يوم موت الناس وذوات الأرواح كلهم أو يوم البعث الذى أنكره المشركون ويدل له قوله تعالى: { { يوم يخرجون من الأجداث سراعاً } [المعارج: 43]. إِلى قوله عز وجل: { { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } [المعارج: 44] أو يوم طى السماءِ كطى السجل للكتاب، كما قال: كما بدأنا أول خلق نعيده وقيل يوم شفاعة النبى - صلى الله عليه وسلم - فى المقام المحمود الموعود له - صلى الله عليه وسلم - وذلك كله فى يوم القيامة إلا أنه إما تفسر الآية به إجمالاً أو تفسر بوقت مخصوص كما رأيت.