{ وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ } ان كانت الآيات نزلت فى رجل خاصّ فالمعنى عامّ والاصل فى من أعطى واتّقى علىّ (ع)، وفى من بخل واستغنى هو عدوّه، وقيل: المراد بمن أعطى ابو بكرٍ حيث اشترى بلالاً فى جماعةٍ من المشركين كانوا يؤذونه فأعتقه، والمراد بالاشقى ابو جهلٍ واميّة بن خلف.