التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
٢١
-القمر

التحرير والتنوير

تكرير لنظيره السابق عقب قصة قوم نوح لأن مقام التهويل والتهديد يقتضي تكرير ما يفيدهما. و (كيف) هنا استفهام على حالة العذاب، وهي الحالة الموصوفة في قوله: { إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً } [القمر: 19] إلى { منقعر } [القمر: 20]، والاستفهام مستعمل في التعجيب.