التفاسير

< >
عرض

بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ
٢١
-البروج

تيسير التفسير

ما يجيئكم به محمد - صلى الله عليه وسلم - من الآيات المتلوة كلام يقرأ شريف عند الله تعالى على كتب الله عز وجل لا يحق أن يكذب وبل إبطال لتكذيبهم أو إضراب أو انتقال عن الإخبار بشدة كفرهم إلى وصف القرآن لا ريب فيه وقيل الإضراب الأول عن قصة فرعون وثمود إلى جميع الكفار أى جميع الكفار فى تكذيب ولا نبى إلا مُكَذَّبٌ ولا يهمل الله مُكَذَباً فهذه تسلية له - صلى الله عليه وسلم - وتهديد لقومه وعليه فإردافه بهذا الإضراب الأَخير بمنزلة قوله إنك صادق وكتابك حق كُذِّب الأَنبياءِ الأَولون أوْ لَم يكذبوا.