التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ
٢٢
-الحشر

لطائف الإشارات

{ ٱلْغَيْبِ }: ما لا يُعْرَفُ بالضرورة، ولا يُعْرَف بالقياس من المعلومات. ويقال: هو ما استأثر الحقُّ بعِلْمِه، ولم يجعل لأحدٍ سبيلاً إليه.
{ وَٱلشَّهَادَةِ }: ما يَعْرفُه الخَلْقُ.
وفي الجملة. لا يَعْزُبُ عن عِلْمِه معلومٌ.