التفاسير

< >
عرض

فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ
٢٣
-الذاريات

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ } اى ما توعدون او كون الرّزق وكون ما توعدون فى السّماء، او انّ المعهود المقصود من كلّ قصّةٍ وحكاية وهو الولاية ولاية علىٍّ (ع) لحقّ { مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } مثل نطقكم الّذى لا تشكّون فيه، او المعنى فى السّماء رزقكم مثل ما انّكم تنطقون اى تدركون المعانى الغيبيّة فانّه من السّماء ينزل اليكم، او الولاية حقّ حالكونها مثل نطقكم فانّه من آثار الولاية التّكوينيّة ونازلة منها.