أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ } [الآية: 232]. نزلت في امرأَة من مزينة. طلقها زوجها تطليقة فعضَلها أَخوها معقل بن يسار أَن تتزوجه.
أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: { وَٱلْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ }. قال: يعني الوالدات المطلقات. { لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا }. يقول: لا تأَبى أَن ترضعه ضرارا، ليشق على أَبيه. { وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ }. يقول: ولا يضار الوالد بولده، فيمنع أُمه أَن ترضعه ليحزنها بذلك. { وَعَلَى ٱلْوَارِثِ مِثْلُ ذٰلِكَ }. يعني الولي من كان. { فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ }. يقول: غير مسيئين في ظلم أَنفسهما، ولا إِلى صبيهما دون الحولين فلا جناح عليهما، { وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوۤاْ أَوْلاَدَكُمْ } خيفة الضيعة على الصبي { فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّآ آتَيْتُم بِٱلْمَعْرُوفِ } [الآية: 233]. بحساب ما أُرضع به الصبي.