{ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ } انقضت عدتهن { فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ } خطاب للأولياء أي تمنعوهن من { أَن يَنكِحْنَ أَزْوٰجَهُنَّ } المطلقين لهن، لأن سبب نزولها أن أخت معقل بن يسار طلقها زوجها فأراد أن يراجعها فمنعها معقل بن يسار، كما رواه الحاكم { إِذَا تَرٰضَوْاْ } أي الأزواج والنساء { بَيْنَهُم بِٱلْمَعْرُوفِ } شرعاً { ذٰلِكَ } النهي عن العضل { يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلأَخِرِ } لأنه المنتفع به { ذٰلِكُمْ } أي ترك العَضْل { أَزْكَىٰ } خير { لَّكُمْ وَأَطْهَرُ } لكم ولهم لما يُخْشَى على الزوجين من الريبة بسبب العلاقة بينهما { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ } ما فيه المصلحة { وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } ذلك فاتبعوا أمره.