التفاسير

< >
عرض

وَلَهُ ٱلْجَوَارِ ٱلْمُنشَئَاتُ فِي ٱلْبَحْرِ كَٱلأَعْلاَمِ
٢٤
-الرحمن

تفسير القرآن

{ الجواري } السفن واحدتها جارية لجريها في الماء والشابة جارية لجريان ماء الشباب فيها { الْمُنشَئَآتُ } المخلوقات من الإنشاء، أو المحملات، أو المرسلات، أو المجريات، أو ما رفع قِلعه فهو منشأة وما لا فلا وبكسر الشين البادئات، أو التي تنشىء لجريها كالأعلام في البحر { كَالأَعْلامِ } القصود، أو الجبال سميت بذلك لارتفاعها كارتفاع الأعلام.