التفاسير

< >
عرض

أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
٢٤
-النجم

تيسير التفسير

{ أمْ للإنْسان ما تَمنَّى } بل الإنسان وهذا الاستفهام الذى تضمنه أم للانكار، وأل فى الانسان للحقيقة، فيدخل الكافر بالأولى، والمراد ليس لمطلق الانسان، بل لبعض دون بعض، فليس للكفار ما تمنوه من شفاعة معبوداتهم، ودخول الجنة على فرض صحة البعث، ومن نزول القرآن على رجل من احدى القريتين عظيم، ومن التغلب على المؤمنين بأنفسهم، أو تغلب الكفار عليهم، أو المراد عموم السلب بمعنى لا شىء لأحد ما من الأشياء يتصرف مستقلا عن الله عز وجل، فدخلت الكفرة وأحوالهم بالأولى، ويضعف ما قيل: ان المراد بالانسان الكفار على الاستغراق أو الجنس، أى ليس لهم ما يتمنونه من الشفاعة وما ذكر معها.