التفاسير

< >
عرض

قُل لاَّ تُسْأَلُونَ عَمَّآ أَجْرَمْنَا وَلاَ نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ
٢٥
-سبأ

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

أضاف الإجرام إلى النفس وقال في حقهم: { وَلاَ نُسْـئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ } ذكر بلفظ العمل لئلا يحصل الإغضاب المانع من الفهم وقوله: { لاَّ تُسْـئَلُونَ } { وَلاَ نُسْـئَلُ } زيادة حث على النظر وذلك لأن كل أحد إذا كان مؤاخذاً بجرمه فإذا احترز نجا، ولو كان البريء يؤاخذ بالجرم لما كفى النظر.