التفاسير

< >
عرض

فَأيْنَ تَذْهَبُونَ
٢٦
-التكوير

عرائس البيان في حقائق القرآن

اى اين تمضون مما بينت لكم فى كتابى من طرق السعادة والمواصلة والمداناة وكشف المشاهدات تذهبون من هذا الطريق المبارك وتهلكون فى اودية الظنون والحسبان هذا رشد فاسكلوا مسلك الرضا بالطاعة وسيروا فى ميادين الموافقة وقال الواسطى الخلق كلم مقبوضون تحت رق الملك مجوبين لعزة الملك على قوله فاين تذهبون وهو الذى يطمس الرسوم ويعمى الفهوم ويترك الاجسام قاعا صفصفا لانه لا يلحقه الاشارة فانى الكون اقل خطر او اضعف اثرا من ان يكون لها سبيل الى تحقيق الاشارة فاين تذهبون من ضعف الى ضعف ارجعوا الى فسحة الربوبية ليستقر بكم القرار.