لسلامة صدورهم ونقاء سريرتهم عن الغشّ والعداوة، وسلامة أقوالهم واعتقاداتهم عن الكذب والغلط، فلا يسمعون إلاّ قول بعضهم لبعض على وجه التحيّة: سلاماً سلاماً. فيفشون بينهم السلام وحسن الكلام.
ونصب "سلاماً"، إمّا على البدليّة لـِ "قيلاً"، وإمّا على كونه مفعولاً به، وإمّا على المصدريّة بتقدير: سلَّمك الله سلاماً.