التفاسير

< >
عرض

لِّئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ ٱلْكِتَابِ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّن فَضْلِ ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلْفَضْلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ
٢٩
-الحديد

تفسير الجلالين

{ لِّئَلاَّ يَعْلَمَ } أي أعلمكم بذلك ليعلم { أَهْلُ ٱلْكِتَٰبِ } التوراة الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم { أَ } نْ مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن والمعنى أنهم { لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَىْءٍ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ } خلاف ما في زعمهم أنهم أحباء الله وأهل رضوانه { وَأَنَّ ٱلْفَضْلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ } يعطيه { مَن يَشَآءُ } فآتى المؤمنين منهم أجرهم مرتين كما تقدّم { وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ }.