التفاسير

< >
عرض

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ
٣
-الضحى

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ } جواب القسم أي ما تركك والتشديد للمبالغة في النفي على حد ما قيل في قوله عز وجل { وما ربك بظلام } أو الموافقة المخفف أو المعنى ما قطعك قطع المودع وقرئ بتخفيف الدال بمعنى ما تركك وفي هذه القراءة وفي قوله:

ثم ودعنا آل عمرو وعامر فرائس أطراف المثقفة السمر

إبطال قول بعض الصرفيين أنه لم يسمع ماضي يدع *{ وَمَا قَلَى } ما أبغضك وحذف المفعول للفاصلة ولذكره في قوله ما ودعك وقيل تقديره وما قلى أصحابك والمؤمنين إلى يوم القيامة.