قوله تعالى: { ذرهم يأكلوا } أي: دع الكفار يأخذوا حظوظهم في الدنيا، { ويلههم الأَمَل } أي: ويشغلهم ما يأملون في الدنيا عن أخذ حظهم من الإِيمان والطاعة { فسوف يعلمون } إِذا وردوا القيامة وبالَ ما صنعوا، وهذا وعيد وتهديد، وهذه الآية عند المفسرين منسوخه بآية السيف.