التفاسير

< >
عرض

وَأُزْلِفَتِ ٱلْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ
٣١

خواطر محمد متولي الشعراوي

بعد أن تحدثت الآيات عن جهنم والعياذ بالله تذكر هنا المقابل وهو الجنة { وَأُزْلِفَتِ .. } [ق: 31] أي: قُرِّبت من المتقين، لأنهم بشَّروا بها في الدنيا، وبأن الله تعالى لا يخلف الميعاد.
أما الآن ونحن في موقف الآخرة فهي تقرب منهم { غَيْرَ بَعِيدٍ } [ق: 31] أي: أزلفتْ منهم إزلافاً غير بعيد.