التفاسير

< >
عرض

لاَّ ظَلِيلٍ وَلاَ يُغْنِي مِنَ ٱللَّهَبِ
٣١
-المرسلات

روح المعاني

{ لاَّ ظَلِيلٍ } أي لا مظلل وهو صفة ثانية لظل. ونفي كونه مظللاً عنه والظل لا يكون إلا مظللاً للدلالة على أن جعله ظلاً تهكم بهم ولأنه ربما يتوهم أن فيه راحة لهم فنفى هذا الاحتمال بذلك. وفيه تعريض بأن ظلهم غير ظل المؤمنين { وَلاَ يُغْنِى مِنَ ٱللَّهَبِ } وغير مفيد في وقت من الأوقات من حر اللهب شيئاً وعد { يُغْنِى } بِمن لتضمنه معنى يبعد.

واشتهر أن هذه الآية تشير إلى قاعدة هندسية وهي أن الشكل المثلث لا ظل له فانظر هل تتعقل ذلك؟