التفاسير

< >
عرض

إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلْمُحْتَظِرِ
٣١
-القمر

تيسير التفسير

{ إنَّا أرسَلنا عَليْهم صَيحةً واحِدةً } صاحها جبْريل صبح الأحد فى طرف منازلهم { فكانُوا كَهَشِيم المُحْتظِر } كالحطب اليابس المتفتت الذى لمن جعل لغنمه حظيرة من النبات مستديرة لغنمه أو غيرها من الحيوان فى الشتاء أو غيره لئلا تهرب او تنفر، والحظر المنع وذلك البناء من النبات يمنعها عن الذهاب تفتته ليبسه، أو قدم زمانه أو تفتته بمعنى انقطاعه عن شجرته، والحظيرة ذلك البناء، وكما يقال هشيم الحظيرة يقال هشيم المحتظر.