التفاسير

< >
عرض

أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ ٱلْخَالِقُونَ
٣٥
-الطور

حقائق التفسير

قال الواسطى رحمة الله عليه: القلوب مختلفة قلب ممتحن بقوله: { أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمْتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ } [الحجرات: 3] وقلب مستشف طالع أحواله فى أوائله فلم يكن شيئاً مذكوراً فى المملكة { أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ ٱلْخَالِقُونَ } وقلب مظلم عن معاينة طالع الحق بحقائقه فانقطع عن الصفات والذات ولزمه الخرس فانقمع كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لا أحصى ثناء عليك" .