التفاسير

< >
عرض

فَلَيْسَ لَهُ ٱلْيَوْمَ هَا هُنَا حَمِيمٌ
٣٥
-الحاقة

روح البيان في تفسير القرآن

{ فليس له اليوم } وهو يوم القيامة { ههنا } اى فى هذا المكان وهو مكان الاخذ والغل { حميم } اى قريب نسبا او ودا يحميه ويدفع عنه ويحزن عليه لان اولياءه يتحامونه ويفرون منه كقوله { ولا يسأل حميم حميما } وقال فى عين المعانى قريب يحترق له قلبه من حميم الماء وقال القاشانى لاستيحاشه من نفسه فكيف لا يستوحش غيره منه وهو من تتمة ما يقال للزبانية فى حقه اعلاما بانه محروم من الرحمة وحثالهم على بطشه.