{ الحمد لِلهِ الذي أذهب عنا الحَزَنَ } يعني: كلَّ ما يحزن له الإنسان من أمر
المعاش والمعاد.
{ الذي أحلنا } أنزلنا { دار المقامة } دار الخلود { من فضله } أَيْ: ذلك بتفضُّله
لا بأعمالنا { لا يمسنا فيها نصب } تعبٌ { ولا يمسنا فيها لغوب } إعياءٌ.
{ والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا }.
{ وهم يصطرخون } يستغيثون. وقوله: { أولم نعمركم ما يتذكَّر فيه مَنْ تذكَّر }
أَيْ: العمر الذي يتَّعظ فيه، يرجع فيه إلى الله مَنْ يتَّعظ، وهو ستون سنةً
{ وجاءكم النذير } يعني: الرَّسول، وقيل: الشَّيب.