التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
٤
-الحديد

حقائق التفسير

قوله تعالى: { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } [الآية: 4].
قال سهل: يعلم ما يدخل قلبه من الصلاح والفساد وما يخرج منها من فنون الطاعات فتبين آثارها وأنوارها على الجوارج.
قوله تعالى: { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ } [الآية: 4].
قال الحسين: ما فارق الأكوان الحق ولا قاربها كيف يفارقها وهو موجدها وحافظها وكيف يقارن الحدث العدم وبه قوام الكل وهو بائن عن الكل ألا تراه يقول: { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ }.