التفاسير

< >
عرض

يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
٤
-التغابن

لطائف الإشارات

قصِّروا حِيَلكُم عن مطلوبكم، فهو تتقاصر عنه علومُكم، وأنا أعلمُ ذلك دونَكم.. فاطلبوا منِّي، فأنا بذلك أعلم، وعليه أقدر.
ويقال: { وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ }. فاحذورا دقيقَ الرياء، وخَفِيَّ ذات الصدور { وَمَا تُعْلِنُونَ }: فاحذروا أن يخالِفَ ظاهرُكم باطنكم.
في قوله: { مَا تُسِرُّونَ } أمرٌ بالمراقبة بين العبد وربه.
وفي قوله: { وَمَا تُعْلِنُونَ } أمرٌ بالصدق في المعاملة والمحاسبة مع الخَلْق.