التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِيۤ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
٤
-قريش

تيسير التفسير

{ الَّذِي أطْعَمَهُم } بواسطة الرحلتين أو الأربع التى تمكنوا منها لكونهم أهل بيت الله عز وجل وولاة بيته العزيز.
{ مِّن جُوعٍ } عظيم يأكلون فيه الجيف والعظام والجلود والدم لدعوة إبراهيم وارزقهم من الثمرات ومن للتعليل على حذف مضاف أى لإزالة الجوع أو بمعنى عن أو الجوع علة باعثة أى لحصول الجوع وقيل من للبدلية.
{ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ } شديد والناس بين مختطف ومنهوب ومنه خوف أصحاب الفيل وخوف الخطف فى مسايرهم وبلدهم لدعوة ابراهيم
{ { رب اجعل هذا البلد آمناً } [إبراهيم: 35] ومنه خوف الجذام والطاعون ومن للابتداءِ أو بمعنى عن اللهم آمنا من الخوف والجوع فى الدنيا والآخرة، وقيل أمنهم بمحمد وبالإسلام - صلى الله عليه وسلم -، وقيل لما كفروا دعا عليهم بسبع سنين قحطاً حتى أكلوا الجلود وقالوا يا محمد ادع الله تعالى يمطرنا فقد آمنا فدعا فأخصبوا وقد احترمهم الناس لكونهم أهل بيت الله عز وجل فذلك قوله تعالى { أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف } وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.