التفاسير

< >
عرض

فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوْمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ
٤٢
-المعارج

الجامع لاحكام القرآن

أي اتركهم يخوضوا في باطلهم ويلعبوا في دنياهم، على جهة الوعيد. واشتغل أنت بما أُمِرت به ولا يعظمنّ عليك شركهم، فإن لهم يوماً يَلقون فيه ما وُعِدوا. وقرأ ابن مُحَيْصِن ومجاهد وحُميد «حتّى يَلْقَوا يَوْمَهُمُ الَّذي يُوعَدُونَ». وهذه الآية منسوخة بآية السيف.