التفاسير

< >
عرض

أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ سُبْحَانَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
٤٣
-الطور

تيسير التفسير

{ أمْ لَهُم إلهٌ غَيرُ الله } يمنعهم من عذاب الله عز وجل، وأم فى تلك المواضع كلها منقطعة، وعن الخليل: انها متصلة فان صح كما رواه عنه الثعلبى فمراده، والله أعلم، أنها بمعنى الهمزة الاستفهامية، ولم يرد أن لها معادلا، بل نفى أنها منقطعة { سبحان الله عما يُشركون } فسبحانه تعالى عن أن يكون له شريك ينجيهم من كيده، والمراد سبحانه عن اشراكهم، أو عن شركاء يشركونها به، أو عن الشركاء التى يشركونها به.