{ وَاَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا } امات الخلق واحياهم للبعث ولا يقدر على ذلك سواه والقاتل إنما ينقض البنية والموت يحصل عنده وهو خالق الموت والحياة وهو المميت لا القاتل وقيل: أمات الآباء وأحيا الأبناء، وقيل: أمات قلوب الأعداء بالظلم والكفر وأحيا قلوب الأولياء بالايمان وأنوار المعرفة ويجوز ان يراد بالإِحياء إحياء الدنيا.