التفاسير

< >
عرض

فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَـٰقُواْ يَوْمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ
٤٥
-الطور

روح البيان في تفسير القرآن

{ فذرهم } بس دست بدار از ايشان يعنى حرب مكن با ايشان كه هنوز بقتال مامور نيستى ومكافات ايشان بكذار { حتى يلاقوا } يعاينوا وبالفارسية تا وقتى كه بينند معاينه { يومهم } مفعول به لاظرف { الذى فيه يصعقون } اى يهلكون وبالفارسية هلاك كرده شوند وهو على البناء للمفعول من صعقته الصاعقة او من اصعقته اماتته واهكلته قال فى المختار صعق الرجل بالكسر صعقة غشى عليه وقوله تعالى { فصعق من فى السموات ومن فى الارض } اى مات وهو يوم يصيبهم الصقعة بالقتل يوم بدر لا النفخة الاولى كما قيل اذلا يصعق بها الا من كان حيا حينئذ قال ابن الشيخ المقصود من الجواب عن الاقتراح المذكور بيان انهم مغلوبون بالحجة مبهوتون وان طعنهم ذلك ليس الا للعناد والمكابرة حتى لو اجبناهم فى جميع مقترحاتهم لم يظهر منهم الا مايبتنى على العناد والمكابرة فلذلك رتب عليه قوله فذرهم بالفاء