التفاسير

< >
عرض

وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَاهَا
٥
-الشمس

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا } أي والذي بناها وهو الله أي أوجدها على صورتها، فما واقعة على العالم بقلة أو باعتبار إسمه العام أي والشيء الذي بناها ودل بنائه على قدرته الكاملة وعلى الأول أبو عبيدة والحسن ومجاهد أو هي بمعنى الذي واقعه على المصدر أي والبناء الذي بناها إياه، وقال قتادة والمبرد والزجاج مصدرية أي وبناءها وعليهما فالفاعل ضمير عائد إلى الله ولو لم يجر له ذكر للعلم به وكذا الكلام في ما طحاها وما سواها وللدلالة على كمال القدرة أفرد ذكر بناء السماء.