{ فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا } نعمه التى هى كونهن كالياقوت والمرجان والتلذذ بها على هذا الوصف.
{ تُكذِّبَانِ. هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ } بالتوحيد والعمل الصالح الذى يستتبعه التوحيد { إِلاَّ الإحْسَانُ } بالجنة وما فيها من الفرش وقاصرات الطرف وغير ذلك، وهذا العموم مراد فى قوله - صلى الله عليه وسلم - فى هذه الآية بعد ما قرأها، "هل تدرون ما قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: يقول هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إِلا الجنة، فإِن الله تعالى لا يمدح الفاسق بتوحيده" ، رواه الترمذى عن أنس وابن النجار عن على، وقرأ ابن أبى إسحاق هل جزاء الإِحسان إِلا الحسان بمعنى قاصرات الطرف وفى الحديث "الإِحسان أن تعبد الله كأَنك تراه، فإِنْ لم تكن تراه فإِنه يراك" .