التفاسير

< >
عرض

مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ ٱلْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ ٱلأَغْنِيَآءِ مِنكُمْ وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ
٧
-الحشر

تفسير النسائي

ذِي الْقُربَى
597-/ أخبرنا عمرو بنُ عليٍّ، قال: حدَّثنا عبد الرحمن، قال: حدَّثنا جريرُ بن حازمٍ، عن قيس بن سعدٍ عن يزيد بن هُرمُز، قال: كتب نجدةُ إلى ابن عباسٍ يسأله عن أشياءَ، فشهدتُ ابن عباسٍ حين قرأ كتابه وحين كتب إليه: إنك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكره الله، من هم؟ وإنا كُنا نرى أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم [نحنُ] فأبى ذلك علينا قومنا.
قوله تعالى: { وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ } [7]
598- أخبرنا أحمد بن سعيدٍ، قال: حدَّثنا يزيدُ، قال: أخبرنا منصور بن حيان، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عمر وابن عباسٍ، أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهُ
"نهى عن الدُّباءِ، والحَنتمِ، والنَّقِيرِ، والمُزَفَّتِ. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم [هذه الآية]: { وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ }" .
قوله تعالى: { وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ } [7]
599- أخبرنا محمد بن رافعٍ ومحمد بن عبد الله بن المُبارك، عن يحيى بن آدم، قال: حدَّثنا المُفضلُ بن مُهلهلٍ، عن منصورٍ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: "لعن اللهُ الواشماتِ، والموشُومات، والمتنمصاتِ، والمُتفلجات للِحسنِ المُغيرات خلق اللهِ". فقامت امرأةٌ من بني أسدٍ - يُقال لها: أمُّ يعقوب - فأتتهُ، فقالت: بلغني أنك لعنت كيت وكيت؟!. قال: ألا/ ألعنُ من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله. قالت: لقد قرأتُ ما بين لوحتي المصحفِ، فما وجدتُهُ. قال: لئن كُنت قرأتيهِ، لقد وجدتيه. أما وجدتِ { وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ }؟. قالت: بلى، وإنِّي أظنُ أهلك يفعلون بعض ذلك. فقال: ادخُلي فانظري. فدخلت ثم خرجت. قالت: ما رأيتُ شيئاً. قال: لو فَعَلَتْهُ، لم تُجامِعنا.