التفاسير

< >
عرض

أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ
٧
-البلد

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ } اى انّه لم يره احد فى اعماله وافعاله واقواله فيطالبه بذلك ويسأله عنه والمقصود انّه يظنّ ان لم يره الله تعالى فى ذلك وبئس الظّنّ ذلك لا ينبغى ان يظنّ ذلك كيف لم يره احدٌ ولم نره وقد خلقناه وجعلنا فيه دقائق القوى والمدارك والاعضاء ومن جعل له هذه الامور الدّقيقة كيف لا يراه؟!