التفاسير

< >
عرض

وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
٧

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا } أي بسطناها على وجه الماء وعن عطاء ان الارض دحيت أي بسطت من تحت الكعبة.
وعن مجاهد: كان البيت قبل الارض بألف سنة ودحيت الارض من تحته وقال بعضهم مكة أم القرى منها دحيت الارض* { وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ } جبالاً ثوابت على الارض لئلا تنكفئ.
قال الحسن لما خلق الله الارض جعلت تميد فلما رأت الملائكة ذلك قالوا ربنا هذه لا يقر على ظهرها خلق فوطأها بالجبال فرأتها الملائكة وأعظموها أعني الجبال وقالوا يا ربنا هل خلقت خلقاً أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا يا ربنا هل خلقت خلقاً أشد من الحديد قال نعم النار قالوا ربنا هل خلقت خلقاً أشد من النار قال نعم الماء قالوا ربنا هل خلقت خلقاً أشد من الماء قال نعم الريح قالوا ربنا هل خلقت خلقاً أشد من الريح ابن آدم أي قدرت في علمك وقضيت خلفاً ابن آدم حينئذ لم يكن { وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ } أي صنف* { بَهِيجٍ } يبتهج به أي يفرح لحسنه وكل نبات زوج