{ وَهُوَ ٱلَّذِى ذَرَأَكُمْ فِى ٱلأَرْضِ } أي خلقكم وبثكم فيها { وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } أي تجمعون يوم القيامة بعد تفرقكم لا إلى غيره تعالى فما لكم لا تؤمنون به سبحانه وتشكرونه عز وجل.