التفاسير

< >
عرض

وَمَا لَكُمْ لاَ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُواْ بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ
٨
-الحديد

تفسير الجلالين

{ وَمَا لَكُمْ لاَ تُؤْمِنُونَ } خطاب للكفار أي لا مانع لكم من الإِيمان { بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُواْ بِرَبّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ } بضم الهمزة وكسر الخاء وبفتحهما ونصب ما بعدهما { مِيثَٰقَكُمْ } عليه أي أخذه الله في عالم الذرّ حين { وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِكُمْ قَالُواْ بَلَى } [ 172:7] { إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } أي مريدين الإِيمان به فبادروا إليه.